نشرت عدة قنوات تابعة لميليشيا الدفاع الوطني الموالية لعصابات الأسد الخميس الفائت عدة صور يظهر فيها مجموعة من الشبيحة عقب تخريجهم من معسكر أقيم في مدينة القامشلي شمال الحسكة.

وأظهرت الصور تخريج دورة ضمت 400 عنصراً يتبعون لميليشيا الدفاع الوطني من أبناء المنطقة، وجاءت الصور بالتزامن مع ذكرى تأسيس “حزب البعث الإشتراكي” في السابع من نيسان عام 1947م.

وفي سياقٍ متصل بث موقع “سبوتنيك” التابع للاحتلال الروسي استعراضاً عسكرياً لنفس الدورة تخلله كلمة للمجرم اللواء “معن خضور” قائد عصابات الأسد في محافظة الحسكة، تحدث فيها أن “لقاءه مع الأمريكان في الطريق داخل الأراضي السورية لا يجوز”.

وخاطب “خضور” العناصر المتخرجين قائلاً: “عليكم وعلينا جميعاً بالكلمة وبالسلاح وبالقتال وبالتوعية إعادة الوضع إلى ما كان عليه، لكننا اليوم أكثر قوة بعد تحرير مساحات كبيرة من الأراضي السورية بمساندة القوات الصديقة من الجيش الروسي والجيش الإيراني” على حد زعمه.

وتفرض “قسد” سيطرتها على محافظة الحسكة بالكامل باستثناء بضعة مساحات صغيرة كالمربع الأمني في الحسكة والقامشلي بالإضافة إلى عدة قرى جنوب القامشلي، هذا وتشهد المحافظة وقوع اشتباكات ومواجهات عنيفة بشكل مستمر، ينتج عنها قتلى من قسد وعصابات الأسد، حيث كان آخر تلك الاشتباكات بريف بلدة تل تمر، قبل أيام، عقب منع أحد حواجز “قسد” مرور سيارة للعصابة تحمل مواد لوجستية.